الرئيسية
أحدث الصور
يجتمع في مدينة بون الألمانية وزراء البيئة من مئة وثلاث وسبعين دولة للمشاركة في مؤتمر حول البيئة حيث يناقشون بعض أصعب القرارات حول سبل تقليص الانبعاثات الغازية التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة
ويتابع الوزراء في هذا المؤتمر تطبيق بروتوكول كيوتو المبرم عام 1997 والذي تعهدت بموجبه الدول الصناعية باتخاذ إجراءات تخفض من إنبعاث غازات، مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون. لكن القرارات التي اتخذت لم يتبعها تحديد خطوات عملية في سبيل تحقيق ذلك
أجيال المستقبل تواجه مخاطر لم يعرفها الآباء
وتشير بعض التقارير إلى أن ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض سيؤدي إلى ذوبان الثلوج في منطقتي القطبين المتجمدين. وهو ما سيسفر عن فيضانات في بعض البلاد التي ينخفض مستواها عن مستوى سطح البحر
ويذكر أن بروتوكول كيوتو ينص على أن تلتزم الدول المتقدمة بتخفيض انبعاث مايعرف بغازات ظاهرة الإحتباس الحراري، التي تتسبب فيها بعض الغازات مثل غاز ثاني أكسيد الكربون. وقضي البروتوكول بأن تسعى الدول لتقليل مستوى هذه الغازات عن المستوى الذي وصلته عام تسعين
أهداف الإجتماع
الحرارة ترتفع بمقدار ثلاث درجات كل ثمانين عاما
ويهدف الإجتماع الحالي إلى وضع اساليب لتحقيق تلك الاهداف. ومن بين ا لموضوعات المطروحة للنقاش مايعرف باسم آليات المرونة التي تسمح للدول المتقدمة بشراء حصص اضافية من كميات الغازات المسموح بانبعاثها في حال نفاد حصتها، أو بالحصول على رصيد مقابل تحقيق نسب تتعدى الاهداف المطلوبة، اذا ساعدت الدول الفقيرة على اقامة مشروعات لتوليد طاقة نظيفة لاتسبب التلوث
إلا أن مسألة المراقبة والمتابعة تظل من الأمور الشائكة، إضافة إلى مسألة حساب حجم التخفيض الذي تحققه كل دولة، في إطار يشمل المزايا التي تتمتع بها بعض الدول من حيث وجود غابات فيها، تمتص غازات ثاني اكسيد الكربون وتساعد في خفض نسب هذا الغاز دون تدخل
ويتابع الوزراء في هذا المؤتمر تطبيق بروتوكول كيوتو المبرم عام 1997 والذي تعهدت بموجبه الدول الصناعية باتخاذ إجراءات تخفض من إنبعاث غازات، مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون. لكن القرارات التي اتخذت لم يتبعها تحديد خطوات عملية في سبيل تحقيق ذلك
أجيال المستقبل تواجه مخاطر لم يعرفها الآباء
وتشير بعض التقارير إلى أن ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض سيؤدي إلى ذوبان الثلوج في منطقتي القطبين المتجمدين. وهو ما سيسفر عن فيضانات في بعض البلاد التي ينخفض مستواها عن مستوى سطح البحر
ويذكر أن بروتوكول كيوتو ينص على أن تلتزم الدول المتقدمة بتخفيض انبعاث مايعرف بغازات ظاهرة الإحتباس الحراري، التي تتسبب فيها بعض الغازات مثل غاز ثاني أكسيد الكربون. وقضي البروتوكول بأن تسعى الدول لتقليل مستوى هذه الغازات عن المستوى الذي وصلته عام تسعين
أهداف الإجتماع
الحرارة ترتفع بمقدار ثلاث درجات كل ثمانين عاما
ويهدف الإجتماع الحالي إلى وضع اساليب لتحقيق تلك الاهداف. ومن بين ا لموضوعات المطروحة للنقاش مايعرف باسم آليات المرونة التي تسمح للدول المتقدمة بشراء حصص اضافية من كميات الغازات المسموح بانبعاثها في حال نفاد حصتها، أو بالحصول على رصيد مقابل تحقيق نسب تتعدى الاهداف المطلوبة، اذا ساعدت الدول الفقيرة على اقامة مشروعات لتوليد طاقة نظيفة لاتسبب التلوث
إلا أن مسألة المراقبة والمتابعة تظل من الأمور الشائكة، إضافة إلى مسألة حساب حجم التخفيض الذي تحققه كل دولة، في إطار يشمل المزايا التي تتمتع بها بعض الدول من حيث وجود غابات فيها، تمتص غازات ثاني اكسيد الكربون وتساعد في خفض نسب هذا الغاز دون تدخل