الرئيسية
أحدث الصور
أطلقت جمعية العاديات في محافظة حماة حملة توعية لإظهار خطر أكياس النايلون على البيئة والصحة وتشجيع المواطنين على استخدام الأكياس القماشية وحقيبة التسوق الخاصة.
وأشارت المهندسة إخلاص الدبيات رئيسة لجنة البيئة في الجمعية إلى أن الهدف من الحملة نشر الوعي حول الاضرار الجسيمة التي تسببها أكياس النايلون على البيئة وإلحاق الثلوث بها وإسهامها في إغلاق قنوات التصريف والصرف الصحي وإعاقة مسالك مجاري الأنهار فضلاً عن تسببها في هلاك الكثير من الحيوانات والمواشي التي تقتاتها إضافة إلى تسببها في تشويه المنظر الجمالي للشوارع والحدائق.
وأوضحت أنه لا يعاد تدوير هذا الكم الهائل من أكياس النايلون المستهلكة إلا بنسبة أقل من 1 بالمئة والباقي مآله في الطبيعة ويحتاج فترة تتراوح بين 15 إلى 1000 عام كي يتحلل في التربة الامر الذي يجعل هذه الاكياس تشكل تهديداً كبيراً للبيئة.
وأضافت إن معمل معالجة القمامة في سلمية بعد إقلاعه بالعمل يحتاج إلى حملة توعية بين المواطنين لحثهم على فرز النفايات ما بين البلاستيك والزجاج وغيره داعية الجميع إلى تضافر الجهود لإظهار مدى أضرار كل مادة عند بقائها في الطبيعة.
ورأت أن هناك مجموعة من البدائل للتخفيف من استخدام أكياس البلاستيك تتمثل في دعوة حماة البيئة على المستوى العربي للضغط على المنتجين من أجل انتاج أنواع من الأكياس مصنعة من مواد نباتية صديقة للبيئة مع سن تشريعات تحد من استعمال البلاستيك في المتاجر وضرورة استبدال أكياس الخبز بأخرى مصنعة من مواد غير بلاستيكية مشيرة إلى أن خطورة استخدام الأكياس البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف تأتي من نفاذ بعض المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب البلاستيك إلى الغذاء وحدوث تفاعلات كيميائية تؤدي إلى تغيير في المنتجات الغذائية مسببة بذلك عدة مشكلات صحية كالتسمم والسرطان.
وأشارت المهندسة إخلاص الدبيات رئيسة لجنة البيئة في الجمعية إلى أن الهدف من الحملة نشر الوعي حول الاضرار الجسيمة التي تسببها أكياس النايلون على البيئة وإلحاق الثلوث بها وإسهامها في إغلاق قنوات التصريف والصرف الصحي وإعاقة مسالك مجاري الأنهار فضلاً عن تسببها في هلاك الكثير من الحيوانات والمواشي التي تقتاتها إضافة إلى تسببها في تشويه المنظر الجمالي للشوارع والحدائق.
وأوضحت أنه لا يعاد تدوير هذا الكم الهائل من أكياس النايلون المستهلكة إلا بنسبة أقل من 1 بالمئة والباقي مآله في الطبيعة ويحتاج فترة تتراوح بين 15 إلى 1000 عام كي يتحلل في التربة الامر الذي يجعل هذه الاكياس تشكل تهديداً كبيراً للبيئة.
وأضافت إن معمل معالجة القمامة في سلمية بعد إقلاعه بالعمل يحتاج إلى حملة توعية بين المواطنين لحثهم على فرز النفايات ما بين البلاستيك والزجاج وغيره داعية الجميع إلى تضافر الجهود لإظهار مدى أضرار كل مادة عند بقائها في الطبيعة.
ورأت أن هناك مجموعة من البدائل للتخفيف من استخدام أكياس البلاستيك تتمثل في دعوة حماة البيئة على المستوى العربي للضغط على المنتجين من أجل انتاج أنواع من الأكياس مصنعة من مواد نباتية صديقة للبيئة مع سن تشريعات تحد من استعمال البلاستيك في المتاجر وضرورة استبدال أكياس الخبز بأخرى مصنعة من مواد غير بلاستيكية مشيرة إلى أن خطورة استخدام الأكياس البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف تأتي من نفاذ بعض المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب البلاستيك إلى الغذاء وحدوث تفاعلات كيميائية تؤدي إلى تغيير في المنتجات الغذائية مسببة بذلك عدة مشكلات صحية كالتسمم والسرطان.